يسألونك عن الجلسة الفرديّة،
يا معلّمي... لن يكفي بوست واحد لسرد الحديث عن هذه الجلسة، اللي بتعيد للجسد الروح، وبتعيد للروح الحياة من جديد.
أقسم بالله، هي نقلة بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى.
أتذكّر، أستاذي، كلمتك ليا في أول لقاء:
"روحك ضايعة ف موروثات مجتمع بيغذّي جوانا كلّ ما هو سيئ... من غير ما يحس."
وكمّ الدموع اللي نزلت وقتها، وكإنّي لقيت أخيرًا ملجأ أعرف فيه روحي، وأعرف فيه وجود ربّنا زي ما يستحقّ.
اتعلّمت، واتعلّمت، ولسّا بتعلّم...
أبي، ومعلّمي الفاضل، بتعلّم من كلّ حرف بتكتبه، ومن كل مكالمة كانت بينا،
لإنّك أبدًا ما سبت، ومش هتسيب، حد لقى نفسه بفضل ربّنا، وبفضلك.
الكلام عمره ما هيكفّي، لكن شكري ليك من قلبي، على الوعي، وعلى تغيير نظرتي لنفسي، وللناس،
وشكرًا جزيلًا لإنّك عرّفتني الطريق الصح لمعرفه ربّنا وتواجده ف حياتنا.
أتمنّى من كلّ قلبي إنّ ربّنا يمنّ على كلّ إنسان بالجَلسة دي، اللي فعلاً بترجعله الحياة،
ومهما قابلنا ف الدنيا من مصاعب... مش هتكسرنا، ومش هتهزمنا زي زمان.
ولن أنسى أختي العزيزة، الغالية على قلبي، والسبب في معرفتي بيك وبحضرتك:جهاد إبراهيم
أشكرك من كل قلبي.
جزاكم الله عنّا خير الجزاء، يا أروع، وأنقى من قابلت، شكرًا جزيلًا، معلّمي، وأبي، وصديقي. ❤️
الأستاذة /علا رجب
ممارس تنويم بالإيحاء وممارس برمجة لغوية وعصبية